وصف Transit-Pellets

تتكون Transit-Pellets من علاماتٍ صغيرة ظليلةٍ للأشعة “pellets”، مصنوعة من السيليكون المملوء بكبريتات الباريوم (BaSO4) داخل كبسولة هيدروبروبيل ميثيل سلولوز صلبة القشرة (HPMC) .وكبسولات HPMC هي كبسولات خالية من الجيلاتين وهي من النوع القياسي المستخدم في المنتجات الطبية. ووظيفة تلك الكبسولات هي نقل العلامات إلى المعدة، حيث تذوب. ثم تمر العلامات عبر الجهاز الهضمي ومن ثم تخرج في البراز.

كبريتات الباريوم هي مادة ظليلة للأشعة استخدمت في التصوير الشعاعي للجهاز الهضمي منذ أولى الدراسات التي أجريت في هذا المجال على يد WB Cannon في تسعينات القرن التاسع عشر. يشير مصطلح “ظليل الأشعة” لمواد بعينها مثل كبريتات الباريوم والتي تتمتع بكثافة عاليةٍ تكفي لمقاومة الأشعة السينية التي تلمع من خلالها، ومن ثم يمكن رؤيتها عبر التصوير بالأشعة السينية. وقد شاع استخدام العلامات الظليلة للأشعة المشبعة بكبريتات الباريوم لقياس وقت العبور القولوني لما يزيد عن 45 عامًا. كما أن السيليكون هو أيضا إحدى المواد التي تستخدم على نطاق واسع في العديد من تطبيقات التقنيات الطبية.

وتتألف كبسولة HPMC (حجم -00-) من أسطوانتين بنهاياتٍ مفتوحة، غطاء وهيكل، تدخل كل منهما في الأخرى. 5 من هذه الكبسولات تحوي 10 علامات
حلقية الشكل، فيما تحوي الكبسولتان الأخريان 5 علاماتٍ أنبوبية الشكل. وتأتي كبسولات Transit-Pellets في عبوةٍ مغلفةٍ داخل علبةٍ كرتونية.

والكبسولات التي يتناولها المريض في اليوم السادس تأتي بشكل مختلف من أجل مساعدة الطبيب في رؤية أجزاء بعينها من القولون بصورةٍ أفضل. كما تنقسم الجرعات المخصصة لليوم السادس إلى جرعةٍ صباحية ومسائية، والسبب في ذلك هو تقييم ما إذا كان العبور القولوني يحدث بوتيرة سريعة.

إرشادات استخدام كبسولات Transit-Pellets

تحوي كل عبوة من عبوات Transit-Pellets إرشادات استخدام، تصدر بما يقرب من 20 لغة مختلفة. لذا فمن الضروري أن يطلع من سيستخدم Transit-Pellets على المعلومات الواردة ضمن هذه الإرشادات اطلاعًا متأنيًا قبل الشروع في استخدامها. فإرشادات الاستخدام تحوي معلوماتٍ مهمة بشأن كيفية استخدام Transit-Pellets الاستخدام الأمثل. يمكن تنزيل إرشادات استخدام Transit-Pellets عبر هذا الرابط.

لا يجب استخدام المعلومات الواردة في هذا الموقع كبديلٍ لتلقي المشورة الطبية من الطبيب. وهكذا ينبغي لك دومًا مناقشة طرق التشخيص والعلاج بما في ذلك المخاطر الممكنة مع طبيبك. ولا تنس أن طرق العلاج ونتائجها تخص مريضًا بعينه، فالنتائج تتفاوت من شخصٍ لآخر.